mm2122

يناير 15, 2016

الجنس الفموي .. ممارسة الدبر عذاب المرأة والرجل .. متعة الذكر بالصور والفيديو.


خاص بالمثقف: اخر من يتوفر لديه التراكم الكمي للقيام بقفزة نوعية أو ثورة هو المرأة، ممكن ان تكون شريكا فعالا في تغيير يقوده الرجل الا انها تفضل الصبر والإحتمال عادة،، لما لديها من قدرات فسيولوجية وبايولوجية تفوق قدرات الرجل الجسدية المتواضعة والمنحصرة بقوة العضلات، ويجعلها مؤهلة لحمل جنين وإرضاعه بصبر بالغ، ثم الاعتناء به فترة طويلة، بالاضافة الى اعباء الحياة العادية التي يقوم بها الرجل، ويظنها انجازا حضاريا دون شراكة والدته، فإن فعلت وثارت، فاعلموا ان الحياة قد اصبحت اقسى وأشد عنفا وحزنا من لحظات فقدان المرأة لفلذات اكبادها، فصمتها غالبا ما ينطوي على رغبة بمواصلة الحياة بأي شكل تقليلا لخسائر قد يتحملها اولادها لا سواهم.
عنوان مقال صادم من امرأة شرقية، يدق ناقوس الخطر..
لقد شوهتم، ايها الذكور، من خلال ايقاع ظالم لأنماط الحياة اجمل تلاقح مقدس يرتكز على عطاء الإنسانية من خلال عصارتي الروح والجسد، ويتزن باتزانهما، ان اختل احدهما، اختلت موازين العدالة على الأرض، وتراجع الإنسان باتجاه بدائيته ووحشيته.
لإرتباط الموضوع الشديد بفراش الزوجية، او اية علاقة تنشأ بين شريكين  تقود الى الجنس..فان المقالة تقترب من عاطفيتها حينا ومن الحقائق الواقعية حينا اخر.
الشراكة الجنسية حتى في حالة انعدام الرغبة والحب، تتطلب في كل الاحوال الحد الأدنى من عطاء الإنسان لغيره من متعة وسعادة.
و معروف ان المرأة تبذل بسخاء كل ما لديها لعلاقة قد لا تعني للذكر سوى لذة قذف لا غير، انها ليست الطرف المستبد كالعادة، بل المكلوم والمستبـَد به..، لا أكرم من لا يكرم سليلة من احتضنته في بطنها وأرضعته..
كما اخترعت السلطة الذكورية مزيلات الشعر وكل ادوات التجميل وانفقت نصف ثروة الكوكب لجعل المرأة والرجل في قالب مبهرج لا ترضى بسواه .. مع استرقاقهما تحت وطأة نظام منصهر ومضطرد التعقيد تأريخيا وثقافيا، يقتضي إقصاء وجود الإنسان خارج اسواره ان لم يلتزم بلوائحه، اخترعت الجنس الفموي وابتلاع السائل المنوي من قبل المرأة او الرجل، السائل الذي يتقزز الذكر من مجرد رؤيته، واخترعت طريقة توائم ساديتها رغبتها بالقهر والإذلال نزولا عند معطيات وافرازات نظام فحولي قاس قائم على حكم الرأسمال واستعباد البشر الا وهي ممارسة الدبر.
اختراع الجنس الفموي وابتلاع السائل المنوي من قبل الشريك او الشريكة، ليس فنا جنسيا يستند الى رغبة عارمة تنتهي بالطرفين المنسجمين في فعل جنسي الى عزفه على نوتة الحب، فهو بعيد عن الجمالية والذوق المتفق عليه، كذلك هي ممارسة الدبر المؤلمة، ويكفي ان موضع اتيانها هو اقذر موضع في جسم الإنسان، انما هي تداعيات الاستيلاء على حكم العائلة وإزهاق روح المجتمع الأمومي وقيادته من قبل المرأة، وبالتالي السيطرة عليها عبر منظومة اخلاقية تجمع كل انواع السلطات في يد الذكر لتحديد من يرث الحكم بعده
انه تحصيل حاصل لوجوب اذلال المرأة والرجل معا، وقمعهما بتأسيس اشد انواع الموروثات الثقافية انتهاكا لحقوق الإنسان، ابتداء من الختان للبنات مرورا بإغتصابهما على مر التأريخ وانتهاء بتجويع عارضات الازياء وحقن الهرمون لزيادة حجم العضلات وتحويل النساء الى هياكل عظمية كما نرى في الغرب من سعالي دور عرض الازياء المنكوشات الشعور، والرجال الى هياكل ضخمة فارغة من هدفها الانساني.
على الذكر ان يشرب سائله المنوي، ويتذوق طعمه قبل أن يطلب من شريكه او شريكته ذلك، وعليه ان يجرب ألم ادخال قضيب بمؤخرته ليفعل هو بعدها فيهما وبجسديهما ما أمتعه واسعده.
اعتقد انها المرة الأولى التي يتحد فيها العالم ثقافيا فيما يخص التلاعب بطبيعة العلاقة الجنسية كونيا مع تجاهل رغبات المرأة والرجل الحقيقية في الفراش، والتطاول عليهما حتى في كمية الغذاء التي عليهما ان يتناولاها وصولا بهما الى الوزن والشكل اللذين يسعدان الذكورة المطلقة والمستبدة بقيادتها الاقتصادية والاخلاقية  وإن عانيا من الالم وسوء التغذية وامراض الإضطراب الغذائي.
فشل الذكر في احترام ثقافات الشعوب، فشل في حوار الحضارات اللهم الا في الاتفاق على ابادة شعب العراق وتحطيم عمقه التاريخي، ونجح في استخدام كل فتحات المرأة والرجل خدمة لوحشيته وقضيبه ومتعته هو وحده بغض النظر عن آلامهما وعذابهما، وقد وجدت افكار الجنس الجماعي واضطهادهما واجبارهما على الظهور بمظهر الرضا والسعادة رواجا وإقبالا منقطع النظير في الشرق الأوسط، وكأن المؤخرة هي بوابة تحرير فلسطين والعراق وكل الدول المستباحة امام الآلة الصهيو_ امريكية..
مالذي تروجون له وماذا انتم فاعلون بنا يا اشتات قوم لوط وعبيد الاستعمار فكريا واقتصاديا؟.
كفوا عن أذى الانسان والاساءة اليه يا ذكور، فإنكم لا تعرفون ثورة المرأة وانصارها من الرجال ان ارادت قلب العروش لصالحها، ولأجل اسرة سعيدة، ولا تصلون الى مكرها مع اخيها الرجل في معارك معكم لإسترداد اشتراكية الحكم الامومي.. وانظروا ما صنعتم وجنيتم من هتك الاعراض في خدرها، وانحراف لأولادنا وبناتنا، واعلموا ان ضرَبَ رب البيت بالدف فلن يكون لأهل الدار الا الرقص.

0 التعليقات:

إرسال تعليق